نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 323
علمائهم؟
وهل صحيح أنّ هناك من علمائهم من رماه بالزندقة؟
الجواب : قال العلاّمة الأميني قدسسره : « أبو حيّان
التوحيدي ، صاحب التصانيف ، قيل : اسمه علي بن محمّد بن العباس ، نفاه الوزير المهلبي
لسوء عقيدته ، وكان يتفلسف ، بقي إلى حدود الأربعمائة ببلاد فارس ، قال ابن مالي
في كتاب الفريدة : كان أبو حيّان كذّاباً ، قليل الدين والورع ، مجاهراً بالبهت ،
تعرّض لأُمور جسام من القدح في الشريعة ، والقول بالتعطيل.
وقال ابن الجوزي : كان زنديقاً ، وقال الذهبي
: صاحب زندقة وانحلال » [١].
وقال الذهبي : « أبو حيّان التوحيدي : الضالّ
الملحد ، أبو حيّان ، علي بن محمّد بن العباس ، البغدادي الصوفي ، صاحب التصانيف
الأدبية والفلسفية ، ويقال : كان من أعيان الشافعية ....
وقال أبو الفرج بن الجوزي : زنادقة
الإسلام ثلاثة : ابن الراوندي ، وأبو حيّان التوحيدي ، وأبو العلاء المعرّي ،
وأشدّهم على الإسلام أبو حيّان ، لأنّهما صرّحا ، وهو مجمج ولم يصرّح.
قلت : وكان من تلامذة علي بن عيسى
الرماني ، ورأيته يبالغ في تعظيم الرماني ، في كتابه الذي ألّفه في تقريظ الجاحظ ،
فأنظر إلى المادح والممدوح! وأجود الثلاثة الرماني ، مع اعتزاله وتشيّعه.
وأبو حيّان ، له مصنّف كبير في تصوّف
الحكماء ، وزهّاد الفلاسفة ، وكتاب سمّاه البصائر والذخائر ، وكتاب الصديق
والصداقة ... » [٢].
(محمّد إسماعيل. الكويت ...)
ترجمة
الجاحظ :
السوال
: هل يعتبر الجاحظ عند علماء أهل السنّة والرجاليين من الثقات؟ وما رأي علماؤهم
به؟ أرجو ذكر بعض الكلمات عنه؟