نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 313
(أُمّ زينب. الإمارات ...)
موقف
الشيعة من المختار الثقفي :
السوال
: أُودّ الاستفسار عن المختار بن يوسف الثقفي رضياللهعنه
، وما حقيقة ما يتردّد حوله من مزاعم؟ وما موقف الأئمّة عليهمالسلام
منه؟
الجواب : ذكر السيّد الخوئي قدسسره ترجمة المختار في
كتابه « معجم رجال الحديث » ، فقال : (والأخبار الواردة في حقّه على قسمين : مادحة
وذامّة ، أمّا المادحة فهي متضافرة ، منها ... عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ما امتشطت فينا هاشمية
ولا اختضبت ، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين
» ، وهذه الرواية صحيحة.
وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : « لا تسبّوا
المختار فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على
العسرة ».
وعن عمر بن علي بن الحسين : أنّ علي بن
الحسين عليهماالسلام
لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد قال : فخرّ ساجداً وقال : « الحمد لله الذي أدرك
لي ثأري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً
»)[١].
ثمّ ذكر السيّد الخوئي ثلاث روايات
أُخرى في هذا المجال ، ثمّ ذكر بعض الروايات الذامّة وقال : « وهذه الروايات ضعيفة
الإسناد جدّاً ».
ثمّ نقل قدسسره
قول المجلسي في « بحار الأنوار » فقال : « وقال المجلسي قدسسره : قال جعفر بن نما
: أعلم أنّ كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار
، ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمّة في
مدح المختار لعلموا أنّه من السابقين المجاهدين ، الذين مدحهم الله تعالى جلّ
جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدين عليهالسلام
للمختار دليل واضح ، وبرهان لائح ، على أنّه عنده من المصطفين الأخيار ، ولو كان
على غير