نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 311
(محمّد علي الشحي. الإمارات.
سنّي. ١٨ سنة. طالب جامعة)
سيرة
موسى الموسوي :
السوال
: ما رأيكم بموسى الموسوي صاحب كتاب الشيعة والتصحيح؟
الجواب : إنّ موسى الموسوي الأصفهاني ، كان
مذموماً منذ شبابه عند أقرانه وزملائه ، وعند العلماء ، لما يرون من تصرّفاته
السيّئة ، وغير اللائقة لشخص عادي ، فضلاً عن سيّد معمّم ، ينتمي إلى أسرة مرجعية
دينية ، وكان هذا سبباً في تحرّز الكثير منه ، ومن أفعاله الذي سبّب عزلة اجتماعية
له ، ممّا أدى إلى انخراطه إلى عالم السياسة ، وتقلّباته المستمرّة فيه ، حفظاً
لشخصيّته المنهارة مسبقاً أمام الجميع ، واستجلاباً لموارد ماليّة ، تمكّنه من
الاستمرار في الحياة المادّية التافهة.
فتارةً كان يتّفق مع عناصر من الحكومة
البهلوية في إيران ، حتّى إنّه قد أصبح في فترة خاصّة ، مندوباً في المجلس
التشريعي الإيراني ، وأُخرى يرتدّ عليهم ، ويتعامل مع البعثيين في سبيل إطاحة
الحكم الملكي فيها ، وثالثة يطمح في رئاسة الجمهورية في إيران بعد زوال الحكم
الملكي ؛ وبما أنّ أحداً لم يول اهتماماً به وبما يراه انتهى أمره إلى أن يكون آلة
إعلامية بيد أعداء الدين ، في سبيل كسر شوكة الشيعة ، باستخدامه انتسابه إلى
المرجعية غطاءً ساتراً على أباطيله ، ومن ثمّ وفّرت الدوائر الاستعمارية له كافّة
الإمكانيات المادّية في أحضانها ، كي يفرغ في الهجوم على معتقدات الشيعة إلى أن
مات قبل سنين.
وعلى كلّ حال : فإنّ هذا الشخص شأنه شأن
ابن نوح عليهالسلام
، فكما أنّ هذا الأخير قد ضيّع انتماءه إلى بيت النبوّة والرسالة بعدم تبعيّته لها
، فهو أيضاً أضاع الانتساب إلى بيت السيادة والمرجعية ، بعدوله وانحرافه عن خطّها
المستقيم.
وأمّا بالنسبة إلى التهم والمواضيع التي
طرحها في كتابه فليست بجديد ، بل كلّها قد وردت كشبهات على لسان المخالفين ، وقد
أُجيب عنها كراراً ومراراً ، بالتفصيل أو الإجمال.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 311