نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 220
الذين لهم تتبع
وتحقيق في المسائل ، لخلوّها كما ذكرنا عن البرهان ، وعدم اتخاذها منهجية التأليف
، نعم تصلح كتبه للتهريج والتغرير للإفهام ، لمن لا إطلاع له بعقائد الشيعة
ومبانيها.
ولهذا ترى عدم الاهتمام بالردّ على كتبه
من قبل العلماء ، لأنّ العالم لا يستطيع أن يبحث مع جاهل محض.
ومع هذا ، فقد ردّ عليه البعض بردود
صغيرة ، وإشارات إلى تُرّهاته ، لئلاّ يضلّ بكتبه أحد ، ممّن لا معرفة له بالعلم
وأهله ، فأوّل من تصدّى له في أبحاثه ، الشيخ لطف الله الصافي في كتابه : « صوت
الحقّ ودعوة الصدق ».
وبعده ألّف كتاب باسم : « الشيعة
والسنّة في الميزان » ، وأشار إحسان الهي ظهير إلى هذا الردّ في كتابه : « الشيعة
والقرآن » [١].
ثمّ ردّ عليه أحد الكتّاب الباكستانيين
بلغة الأردو ، وأشار هو إلى هذا الردّ في كتابه : « الشيعة والقرآن » [٢].
ثمّ ردّ عليه أحد الكتّاب الإيرانيين
حقگو باللغة الفارسية ، في كتابه : « حجّت اثنا عشري ».
وأفضل ردّ على إحسان الهي ظهير ، هو
ضمير كلّ إنسان حرّ ، متعطّش للحقيقة ، وذلك بعد أدنى مراجعة لما ينقله هذا الرجل
عن الشيعة ، وتطبيق النقل مع مصادر الشيعة ، ليعرف مدى المغالطة التي استعملها هذا
الرجل.
(أحمد. قطر. ٣٦ سنة. طالب
ثانوية)
لم
تقتله الشيعة :
السوال
: هل إحسان الهي ظهير قتله أفراد من الشيعة؟ وإن كان هذا صحيح ، فهل يجوز قتل
مسلم؟ ولو كانت كتاباته ضدّ الشيعة ، وشكراً.