نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 207
أبو هريرة
:
(محمود عبد إبراهيم ......)
مناقضته
لصريح الكتاب في خلق السماوات والأرض :
السوال
: عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « خلق الله عزّ
وجلّ التربة يوم السبت ، وخلق فيها الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ،
وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبثّ فيها الدواب يوم
الخميس ، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة ، في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات
الجمعة ، فيما بين العصر إلى الليل » [١]
، أخرجه مسلم ، فكيف تقولون ستّة أيام؟
حيث
ورد ذلك في موقعكم في كتاب : أين سنّة الرسول؟ للمحامي أحمد حسين يعقوب : لقد فشلت
الموازين التي أوجدها علماء دولة الخلافة ، فحديث خلق الله السماوات والأرض في
سبعة أيّام صحيح حسب كلّ موازين علماء دولة الخلافة ، فقد قال أبو هريرة : بأنّ
الرسول قد أخذ بيده وقال له! وإسناده من أوّله إلى آخره صحيح حسب موازينهم ،
ورجاله كلّهم ثقات حسب موازينهم ، وأبو هريرة صحابي ، ومن العدول حسب تلك الموازين
، ومن المحال عقلاً أن يكذّب على رسول الله؟ حسب الموازين الله سبحانه تعالى يؤكّد
في أكثر من آية محكمة ، أنّه قد خلق السماوات والأرض في ستّة أيّام ، والرسول لا
ينطق عن الهوى ، بل يتبع ما يوحى إليه من ربّه ، فمن نصدّق حسب رأيكم؟ هل نصدّق
القرآن؟ أو نصدّق موازينكم!!