نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 147
ولكن يرتضيه العقل
السليم.
وبالنسبة لقصّة الغار ، فلسنا الوحيدين
في هذا المجال ، فقد جاء على لسان بعض علماء أهل السنّة ما يلي : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أمر علياً فنام على
فراشه ، وخشي من أبي بكر أن يدلهم عليه ، فأخذه معه ، ومضى إلى الغار[١].
وأيضاً يذكر الطبري في تاريخه : « إنّ
أبا بكر كان لا يعلم بهجرة النبيّ صلىاللهعليهوآله
، فعندما سأل الإمام علي عليهالسلام
، أخبره بذلك ، أسرع ليلتقي بالنبيّ صلىاللهعليهوآله
، فرآه في الطريق ، فأخذه النبيّ معه » [٢]
، فترى أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
إنّما أخذ أبا بكر على غير ميعاد.
وأمّا أنّه صلىاللهعليهوآله لماذا لم يفضح أمر
أبي بكر في المدينة؟ فهذا يدخل في ضمن المصالح التي كان يراعيها النبيّ صلىاللهعليهوآله في مقابل المنافقين
، لأجل الحفاظ على المجتمع الإسلامي من خطر التشتت والانهيار ، إذ كان الناس جديدي
عهد بالدين ، فلم يكن من مصلحتهم أن يبادرهم بهذا الأمر.
ثمّ تلك الفقرة من الآية : (لاَ
تَحْزَنْ ِإنَّ اللهَ مَعَنَا)
لا تدلّ على فضيلة ثابتة ، أو منقبة خاصّة ، بل قد ثبت عند علماء المعاني والبيان
: أنّ التأكيد يدلّ على شكّ المخاطب ، وعدم يقينه للموضوع ، أو توهّمه خلاف ذلك ،
والآية مؤكّدة بـ « أنّ » ، فيظهر أنّ مخاطب النبيّ صلىاللهعليهوآله
كان شاكّاً في الحقّ ، وهذا أيضاً من بديهيات اللغة العربية!!
(سلمان. البحرين ...)
حديث
الصادق : ولدني أبو بكر مرّتين :
السوال
: سؤالي بالنسبة لقول الإمام جعفر الصادق : « ولدني الصدّيق مرّتين » ، هل هذا
حديث صحيح؟