responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 125

بالصلاة جماعة ، هل معنى ذلك أنّ الرسول أعطى الشرعية لأبي بكر؟ بأن يكون الخليفة والإمام الأوّل على المسلمين.

الجواب : إنّ رواية صلاة أبي بكر مخدوشة سنداً ودلالةً ، فإنّ رواتها بأجمعهم مجروحون كما نصّ عليه أرباب الجرح والتعديل في الرجال أو أنّ بعض الطرق مرسلة ، فلا حجّية لها مطلقاً.

وأمّا الدلالة فمردودة بوجوه شتّى ، منها : إنّ أبا بكر كان مأموراً كغيره من الصحابة بالخروج مع جيش أُسامة ، والمتخلّف عن أمر الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله يعتبر فاسقاً ، وعليه فهل يعقل أن يأمر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بإمامة الفاسق؟!

هذا ومع فرض قبول الحديث ، فإنّ خروجه للصلاة لم يكن بأمر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والدليل عليه أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله لما سمع بخروج أبي بكر للصلاة ، خرج متّكئاً على علي عليه‌السلام والعباس مع ما كان عليه من شدّة المرض ونحّى أبا بكر.

(أحمد جعفر. البحرين. ١٩ سنة. طالب جامعة)

الروايتان لا تثبتان له فضيلة :

السوال : ما هو قولكم في هاتين الروايتين ، الأُولى : عن بعث الإمام علي عليه‌السلام لإبلاغ سورة براءة ، وردّ أبي بكر.

فقال أبو بكر : بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله ، أنت أمرت علياً أن أخذ هذه الآيات من يدي؟

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا ، ولكن العليّ العظيم ، أمرني أن لا ينوب عنّي إلاّ من هو منّي ، وأمّا أنت فقد عوّضك الله بما حمّلك من آياته ، وكلّفك من طاعاته ، الدرجات الرفيعة ، والمراتب الشريفة ، أمّا أنّك إن دمت على موالاتنا ، ووافيتنا في عرصات القيامة وفيّاً بما أخذنا به عليك من العهود والمواثيق ، فأنت من خيار شيعتنا ، وكرام أهل مودّتنا » فسري بذلك عن أبي بكر.

والرواية الثانية : قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لأبي بكر : « أما ترضى يا أبا بكر أنّك صاحبي في الغار »؟ فما هو القول المبين في هذا الكلام من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست