نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 109
ومقولة ابن تيمية هذه ذكرها ابن حجر
العسقلاني أيضاً في كتابه[١].
تلك صورة عن عقيدته في الله تعالى ، فهو
يجيز عليه تعالى الانتقال والتحوّل والنزول ، وفي هذا التصوّر من التجسيم ما لا
يخفى ، فالذي ينتقل من مكان إلى مكان ، وينزل ويصعد ، فلابدّ أنّه كان أوّلاً في
مكان ، ثمّ انتقل إلى مكان آخر ، فخلا منه المكان الأوّل ، واحتواه المكان الثاني
، والذي يحويه المكان لا يكون إلاّ محدوداً! فتعالى الله عمّا يصفون!!
(سامر. فلسطين ...)
تعقيب
على الجواب السابق :
مجردتعليق بسيط
: ابن تيمية والوهّابية ، هم ملعونون وهم كفرة ، كما قال ابن عابدين : خوارج العصر
، وشيخنا عبد الله الهرري له باع طويل في الردّ على الكافرين ، ومن كتبه : « المقالات
السنية في كشف ضلالات أحمد ابن تيمية » ، وهو من (٥٠٠) صفحة ، وله أيضاً الردّ على
الوهّابية أكثر من كتاب ، أعانه الله للوقوف في وجههم.
وليس
الشيعة وحدهم يكفّرون ابن تيمية ، بل أهل السنّة ، فهم مجسّمة ، ويبغضون أهل البيت
، وثبت عندنا أنّ ابن تيمية ردّ أكثر من (٢٠) حديثاً في سيّدنا علي عليهالسلام
، أقرأ كتاب المحدّث الهرري « الدليل الشرعي في عصيان من قاتلهم علي من صحابي
وتابعي » ، وردّ على ابن تيمية (لعنه الله).
(علوي ......)
رأيه
في الجامع الكبير للترمذي :
السوال
: هل هناك فرق بين المسند والصحيح عند القوم؟ إذ الوهّابية يرفضون أن يكون الجامع
الكبير للترمذي من الصحاح ، وإذا كان هناك ما يدفع كلامهم ، فأرجو البيان وذكر
المصدر.