وفيست : جليل القدر واسع الرواية ثقة ، له ثلاثة وثلاثون كتابا ، أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن معروف ، عنه [١].
وفي ج : علي بن مهزيار الأهوازي [٢]. وزاددي : ثقة [٣]. وزادضا : صحيح [٤].
وفي كش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني أبو يعقوب يوسف بن السخت البصري قال : كان علي بن مهزيار نصرانيّا فهداه الله ، كان من أهل هندوان [٥] قرية من قرى فارس ثمّ سكن الأهواز فأقام بها ، كان إذا طلعت الشمس سجد فكان لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، وكان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير.
قال حمدويه بن نصير : لمّا مات عبد الله بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه [٦].
وفيه أيضا أحاديث كثيرة في نهاية فضله وجلالته وزيادة محبّتهم : له وعلوّ منزلته عندهم :[٧].
أقول : فيمشكا : ابن مهزيار الثقة ، الحسن بن علي بن عبد الله بن
[١] الفهرست : ٨٨ / ٣٧٩. [٢] رجال الشيخ : ٤٠٣ / ٨. [٣] رجال الشيخ : ٤١٧ / ٣. [٤] رجال الشيخ : ٣٨١ / ٢٢. [٥] في المصدر : هندكان. [٦] رجال الكشّي : ٥٤٨ / ١٠٣٨. [٧] رجال الكشّي : ٥٤٩ / ١٠٣٩ و ١٠٤٠.