أقول : في ترجمة فارس في كش [٣] : قال سعد : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه كتب إلى أيّوب بن نوح يسأله عمّا خرج إليه في الملعون فارس بن حاتم في جواب كتاب الجبلي علي بن عبيد الله الدينوري ، فكتب إليه أيّوب : سألتني. الحديث [٤] ، وهو يتضمّن إرسال علي هذا مع فارس أشياء لها قدر إلى الإمام 7 وإعلام الإمام 7 إيّاه بعدم وصولها إليه 7 وأمره أن لا يرسل معه شيئا بعد ذلك.
ومرّ الإشارة إليه عن تعق بعنوان ابن عبد الله.
٢٠٦٦ ـ علي بن عثمان
أبو الدنيا المعمّر ، يظهر من الأخبار حسن حاله في الجملة ، تعق [٥].
أقول : ذكر الصدوق في إكمال الدين جملة من أحوال أبي الدنيا هذا بطرق مختلفة وأسانيد متعدّدة ، ومن ذلك ما ذكره بقوله : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى فيما أجازه لي ممّا يصحّ عندي من حديثه ـ وصحّ عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد الله محمّد بن الحسن بن إسحاق ابن الحسن [٦] بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر 7 ـ أنّه
[١] هداية المحدّثين : ٢١٧. [٢] غير مذكور في الكتابين ، لم ترد في نسخة « م ». [٣] في كش ، لم ترد في نسخة « ش ». [٤] رجال الكشّي : ٥٢٥ / ١٠٠٧. [٥] تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٣٣. [٦] ابن الحسن ، لم ترد في المصدر.