وفي قر : عمر يكنّى أبا صخر ، وعليّ ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان [٢]. وفي التهذيب في أوائل باب أوقات الصلاة : محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن يزيد بن خليفة قال : قلت لأبي عبد الله 7 : إنّ عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت ، فقال أبو عبد الله 7 : إذا لا يكذب علينا. الحديث [٣].
وقالشه في شرح بداية الدراية : إنّ عمر بن حنظلة لم ينصّ الأصحاب عليه بجرح ولا تعديل ولكن حقّقت توثيقه من محل آخر [٤].
وقال ولده الفاضل الشيخ حسن أحسن الله إليهما : وجدت بخطّه في بعض فوائده ما صورته : عمر بن حنظلة غير مذكور بجرح ولا تعديل ، ولكن الأقوى عندي أنّه ثقة لقول الصادق 7 في حديث الوقت : إذا لا يكذب علينا. والحال أنّ الحديث الذي أشار إليه ضعيف الطريق ، فتعلّقه به في هذا الحكم مع ما علم من انفراده غريب ، ولو لا الوقوف على الكلام الأخير لم يختلج في الخاطر أنّ الاعتماد في ذلك على هذه الحجّة [٥] ، فتدبّر.
وفي تعق : في البلغة : في حاشيته على شرح اللّمعة ما هذا لفظه : الأقوى عندي أنّ عمر بن حنظلة ثقة لقول الصادق 7 في حديث
[١] رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥١. [٢] رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٤. [٣] التهذيب ٢ : ٢٠ / ٥٦. [٤] الرعاية في علم الدراية : ١٣١. [٥] منتقى الجمان : ١ / ١٩ الفائدة الثانية.