هو : نصير بن يوسف
بن أبي نصر أبو المنذر ، الرازي ثم البغدادي.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ « نصير بن يوسف
» القراءة عن مشاهير علماء عصره ، وفي مقدمتهم « الكسائي » وكان من جلّة أصحابه [٢].
وقد تتلمذ على «
نصير » عدد كثير منهم : « محمد بن عيسى الأصبهاني ، وداود ابن سليمان ، وعبد الله
بن محمد بن الحسين ، وعليّ بن أبي نصر النحوي ، والحسين ابن شعيب ، وأحمد بن محمد
بن رستم » شيخ « عبد الواحد بن عمر » وهو آخر من بقي من أصحابه [٣].
كما أخذ « نصير »
الحديث عن خيرة علماء عصره ، وفي مقدمتهم « إسحاق ابن سليمان الرازي » وغيره [٤].
وكان لـ « نصير بن
يوسف » مكانة سامية بين العلماء مما استوجب ثناء الكثيرين عليه ، وفي هذا المعنى
يقول « أبو عبد الله الحافظ » كان « نصير » من
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : الجرح والتعديل ٨ / ٤٩٢ ، وإنباه الرواة ٣ / ٣٤٧ ، وتلخيص ابن مكتوم
٢٦٤ ، وغاية النهاية ٢ / ٣٤٠ ، وبغية الوعاة ٢ / ٣١٦ ، ومعرفة القراء الكبار ١ /
٢١٣ ، وشذرات الذهب ج ٢ ص ٩٥.