هو : القاسم بن
زكريا بن عيسى أبو بكر البغدادي المطرز.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ المطرف
القراءة وحروف القرآن عن خيرة العلماء منهم : « أبو عمر الدوري ، وأبو حمدون ،
والقاسم بن يزيد الوزّان » ، وآخرون.
وقد اشتهر «
المطرز » بالاقراء ، والضبط ، فتلقى عليه الكثيرون القرآن الكريم ، منهم ، « أبو
بكر بن مجاهد ، وعبد الواحد بن أبي هاشم ، وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ، وعليّ
بن الحسين الغضائري شيخ الأهوازي » وغيرهم كثير [٢].
وقد بلغ « المطرز
» مكانة سامية مما استوجب ثناء العلماء عليه. وفي هذا المعنى يقول « الذهبي » :
كان « المطرز » ثقة ، حجة ، إماما ، مصنفا ، أثنى عليه « الدار قطني » وغيره ا هـ [٣].
وقد سمع « المطرز
» حديث الرسول صلىاللهعليهوسلم من خيرة العلماء
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : تاريخ بغداد ١٢ / ٤٤١ ، والمنتظم ٦ / ١٤٦ ، وتاريخ الاسلام ، الورقة
٢٤ ( أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٩ ) وتذكرة الحفاظ ٢ / ٧١٧ ، والعبر ٢ / ١٣٠ ، ومعرفة
القراء ١ / ٢٤٠ ، وغاية النهاية ٢ / ١٧ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣١٤ ، وتقريب التهذيب
٢ / ١١٦ ، وطبقات الحفاظ للسيوطي ٣٠٨ ، وخلاصة تذهيب الكمال ٣١٢ ، وشذرات الذهب ٢
/ ٢٤٦.
[٢] انظر القراء
الكبار ج ١ ص ٢٣٩. وطبقات القراء ج ٢ ص ١٧٠.