هو : سليمان بن
داود بن حمّاد بن سعد ، أبو الربيع المصري. ولد « سليمان » سنة ثمان وسبعين ومائة
من الهجرة.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى « سليمان
بن داود » القرآن على مشاهير علماء عصره ، وفي مقدمتهم : « ورش » إمام القراءة في
مصر ، وهو أحد رواة « الإمام نافع » قارئ المدينة المنورة [٢].
وقد تلقى « القرآن
» على « سليمان بن داود » عدد كثير ، وفي مقدمتهم : « محمد بن عبد الرحيم »
الأصبهاني ، وقد عرض عليه كما يقول « ابن الجزري » : إحدى وثلاثين ختمة [٣].
وقد روى « سليمان
بن داود » الحديث عن خيرة علماء عصره منهم : « ابن وهب ، وأشهب ، وعبد الملك
الماجشون » ، وآخرون [٤] كما حدث عنه عدد كثير ،
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : ـ الجرح والتعديل ٤ / ١١٤ ، وتاريخ الاسلام ، الورقة ٢٤٢ ( أحمد
الثالث ٢٩١٧ / ٧ ) والكاشف ١ / ٣٩١ ، والديباج المذهب ١ / ٣٧٥ ، ومعرفة القراء
الكبار ١ / ١٨٣ ، وغاية النهاية ١ / ٣١٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ١٨٦ ، وتقريب
التهذيب ١ / ٣٢٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٩٢ ، ٤٨٦ ، ٢٤٧ ، وشجرة النور : ١ / ٦٧.