نام کتاب : معجم حفّاظ القرآن عبر التّاريخ نویسنده : محيسن، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 152
قال : اختلف
القراء في قراءة قوله تعالى : « أ فمن أسّس بنيانه » فقرأ بعض قرّاء أهل المدينة
وهو « نافع » ومعه « ابن عامر » الشامي ، بضم الهمزة ، وكسر العين على البناء
للمفعول ، و « بنيانه » بالرفع نائب فاعل.
وقرأت عامة قراء
الحجاز ، والعراق بفتح الهمزة والسين فيهما على البناء للفاعل ، والفاعل ضمير يعود
على « من » و « بنيانه » بالنصب مفعول به. ثم قال : وهما قراءتان متفقتان في
المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقوله تعالى : ( فَلَمَّا
بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي
أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى )[١].
قال : اختلف
القراء في قراءة قوله تعالى : « ما ذا ترى » فقرأته عامة قراء أهل المدينة ،
والبصرة ، وبعض أهل الكوفة بفتح التاء ، والراء ، وألف بعدها ، بمعنى أيّ شيء
تأمر.
وقرأ عامة قراء
الكوفة : « ما ذا ترى » بضم التاء ، وكسر الراء ، وياء بعدها ، بمعنى ما ذا تشير
وما ذا ترى من صبرك.
ومن مؤلفات «
الطبري » تاريخ الأمم والملوك ، واختلاف الفقهاء ، وتهذيب الآثار ، وتفصيل الثابت عن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الأخبار ، وكتاب آداب القضاة ، وكتاب أدب النفوس الجيدة
والأخلاق النفيسة وكتاب المسند المجرد ، ورسالة البصير في معالم الدين ، وكتاب
مختصر مناسك الحج ، وكتاب الفرائض ، وكتاب الموجز في الأصول ، وكتاب مسند « ابن
عباس » رضياللهعنهما ، واختيار من أقاويل الفقهاء ، وكتاب المسترشد ، وفضائل «
عليّ بن أبي طالب وابن عباس » رضياللهعنهما. وكتاب فضائل « أبي بكر وعمر » رضياللهعنهما ، وكتاب في تعبير الرؤيا إلى غير ذلك من المصنفات المفيدة والنافعة.