هو : أحمد بن محمد
بن عثمان بن شبيب ، نزيل مصر ، مقرئ مشهور بالضبط والاتقان. وكان حجة في قراءة
القرآن الكريم.
تلقى « أبو بكر
الرازي » القرآن على خيرة علماء عصره ، وفي مقدمتهم : « أحمد ابن أبي شريح ،
والفضل بن شاذان ، وموسى بن هارون ، صاحب البزّي ، والحسن بن علي بن حماد الرازي ».
وقد تصدر « أبو
بكر الرازي » إلى تعليم القرآن فتتلمذ عليه الكثيرون وفي مقدمتهم : « أبو الفرج
الشنبوذي ، وأحمد بن محمد العجلي ، وأحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس ، والحسن بن
رشيق ، وسمع منه الحروف « أبو بكر الداجوني » وقد كان « الداجوني » يروي القراءة
عن « أبي بكر الرازي » عرضا وسماعا [٢] توفي « أبو بكر
الرازي » بمصر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم
ورواياته. رحمهالله رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : ـ تاريخ الإسلام ، الورقة ٦٦ ( أحمد الثالث ١٩١٧ / ٩ ) وغاية النهاية
١ / ١٢٣ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٦٩ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٨٨.