وفي كراهة وضع الفرش عليه والمخدّة ثالثها العدم مع النداوة. الأوّل للشهيد [١] ؛ لكونه إتلافاً للمال المحترم بلا دليل ، والثاني للإسكافي [٢] ؛ لصحيح [٣] لا دلالة له ، وعاميّ [٤] لا عبرة به ، وخبر [٥] يشكل الاستناد إليه ، والثالث لبعضهم [٦] ؛ لخبر في « الدعائم » [٧].
والظاهر أولويّة الترك إلّا مع الضرورة ؛ لفعل الحجج عليهمالسلام ومن بعدهم من رؤساء العلم وكبراء الدين ، ولأنّه أبلغ في التذلّل والخضوع وإفاضة الرحمة والغفران.
فصل
يستحبّ بعد الدفن :
تربيع القبر ؛ للإجماع والخبر والرضوي [٨] وخبرين في « العلل » و « الخصال » [٩].
[١] ذكرى الشيعة : ٢ / ٢٤.[٢] نقل عنه في ذكرى الشيعة : ٢ / ٢٤. [٣] وسائل الشيعة : ٣ / ٣٤ الحديث ٢٩٥٧. [٤] السنن الكبرى : ٣ / ٤٠٨. [٥] وسائل الشيعة : ٣ / ١٨٩ الحديث ٣٣٦٧. [٦] كشف اللثام : ٢ / ٤٠٧. [٧] دعائم الإسلام : ١ / ٢٣٧ ، مستدرك الوسائل : ٢ / ٣٣١ الحديث ٢١١٢. [٨] وسائل الشيعة : ٣ / ١٨١ الحديث ٣٣٤٤ ، فقه الرضا عليهالسلام : ١٧٥ ، مستدرك الوسائل : ٢ / ٣٣٥ الحديث ٢١٢١. [٩] علل الشرائع : ٣٠٥ الباب ٢٤٨ ، وسائل الشيعة : ٣ / ١٩٥ الحديث ٣٣٨٧ ، الخصال : ٦٠٤ ، وسائل الشيعة : ٣ / ١٨٢ الحديث ٣٣٤٧. [١٠] وسائل الشيعة : ٣ / ٢٠١ و ٢٠٩ الحديث ٣٤٠٤ و ٣٤٢٥.