responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 121

من نور يسبّحون اللّه ويقدّسونه» وذكر أصحاب الكساء : [١].

الصيغة الثالثة ـ المناداة

وقد وردت في القرآن الكريم بطريقتين : فإما بورود فعل النداء تعبيرا عن الحال مع النبي ، وذلك كقوله تعالى : « وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ... » [٢] ، فهذا النداء لم يكن ضمن الرؤيا نفسها ، بل حدث بالإلقاء الخفي إليه 7 بدليل أنه كان إخبارا له 7 بأنه قد صدق الرؤيا ، وكقوله تعالى : «وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» [٣] ، أو باستخدام حرف النداء (يا) ، ويكون المنادى هو النبي المخاطب المتلقي للوحي ، وكان ذلك لعدة أنبياء ، كقوله تعالى : « يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى ... » [٤] ، و «يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً» [٥] ، و «يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ» [٦] ، وقوله تعالى : « .. يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً » [٧].

الصيغة الرابعة ـ الرؤيا في المنام

والبحث يتعرض إليها هنا كطريقة من طرق الوحي المباشر بلا واسطة تمشيا مع من ذهب إلى ذلك. وقد قيل إن رؤيا الأنبياء وحي ، واستدلوا على


[١] شرح الأخبار / القاضي النعمان٣ : ٦ / ٩٢٣ ، وتفسيرمجمع البيان١ : ١٧٥ نحوه.

[٢] سورة الصافات : ٣٧ / ١٠٤ و ١٠٥.

[٣] سورة الشعراء : ٢٦ / ١٠.

[٤] سورة مريم : ١٩ / ٧.

[٥] سورة مريم : ١٩ / ١٢.

[٦] سورة ص : ٣٨ / ٢٦.

[٧] سورة الكهف : ١٨ / ٨٦.

نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست