responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 100

ومحمد 9 هم أصحاب الديانات السماوية الثلاثة الكبرى وهي أسس التشريع الذي تدين به معظم البشرية اليوم.

وقد عبَّر القرآن الكريم عن الوسائل التي ورد فيها التشريع المنسوب إلى الأنبياء بعدة صيغ ، منها :

أوّلاً ـ الكتب : وقد نسبت في القرآن الكريم إلى عدة أنبياء وذكرت بأسمائها أحيانا كالتوراة والإنجيل والزبور ، وعم ذكرها أحيانا أخرى بالكتب وهؤلاء الأنبياء هم :

أ ـ نوح 7 وهو أول من جاء بكتاب كما تقدّم برواية سماعة بن مهران عن أبي عبد اللّه الصادق 7 آنفاً ولها شاهد من القرآن الكريم قال تعالى : «كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّه النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ» [١].

ب ـ إبراهيم 7 قال تعالى : « .. فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ .. » [٢].

ج ـ داود 7 نسب إليه الزبور ، قال تعالى : «وَآتَيْنَا دَاوُد زَبُوراً» [٣].

د ـ موسى 7 وقد وردت نسبة الكتاب له في نحو من عشر آيات [٤] ، وكتابه هو التوراة الذي خص بالذكر أيضا في آيات عدة [٥] ، ومنها قوله تعالى :


[١] سورة البقرة : ٢ / ٢١٣.

[٢] سورة النساء : ٤ / ٥٤.

[٣] سورة النساء : ٤ / ١٦٣.

[٤] انظر : المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : ٥٩٢.

[٥] المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : ٥٨ وما بعدها.

نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست