عليه ـ أيضا ـ ما في رواية الحسين [١] : لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار.
وصرح به كثير من أعيان الطائفة ، بل قال مولانا الأردبيلي [٢] : لا خلاف فيه. وبه يجبر قصور سند الخبرين.
واختلفوا في حدّ الإصرار ، فعن بعضهم : أنّه المداومة على نوع واحد.
وعن الذخيرة [٣] والبحار [٤] والرياض [٥] : أنّه المناسب للمعنى المفهوم من الإصرار.
وعن آخر : أنّه الإكثار من جنس الصغائر بلا توبة ، سواء كان من نوع واحد أو أنواع مختلفة ، وبه صرّح في المسالك [٦] والروضة [٧] وكشف الرموز [٨] ، قائلين بتحقق الإصرار به.
وفي الكفاية [٩] والروض [١٠] ، وعن الذخيرة [١١] والبحار [١٢] ، وكونه قادحا في العدالة ، بل في المحكيّ عن الأوّل ، الإجماع عليه.