نام کتاب : متشابه القرآن نویسنده : القاضي عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 634
وقد قيل : إن المراد بذلك العقاب والثواب.
٧٣٤ ـ فأما قوله : ( وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى ) [٤٨] فلا يدل إلا على ما يقتضيه ظاهره من أنه المغنى ، وكذلك نقول : إن جميع ما يستغنى به المؤمن [ من ] الأموال ، هو من عند الله تعالى وإن كان يختلف حاله ؛ ففيه ما يحصل له بكسب ومشقة ، ومنه ما يحصل إليه عفوا من غير كد وطلب. وما يصل العبد إليه ويحتوى عليه من الحرام لا يستغنى به فى الحقيقة ، فلا يدخل تحت الظاهر على وجه [١].