نام کتاب : متشابه القرآن نویسنده : القاضي عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 514
المراد بذكر الأمر فى الفلك : أنه يجرى من جهته بالرياح التى تجريها. وقد مضى الكلام فى ذلك من قبل [١].
٤٩٠ ـ وقوله تعالى من بعد : ( وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )[٢] فإنه من أقوى ما يدل على أنه تعالى لا يكلف العبد ما لا يطيقه ، لأنه إذا لم يجعل فى الدين من ضيق ومشقة شديدة ؛ رأفة ورحمة ، فكيف يجوز أن يتوهم مع ذلك أنه كلفه ما لا يقدر عليه ، ثم يعذبه لأنه لم يفعل؟!