responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها نویسنده : ابن الجزّار    جلد : 1  صفحه : 204

الراسخ [١]، في صفاقاتها ، أريد من شرب ماء طبيخ الشبث ، وزيت (انفاق) ، فإن ذلك [١] ينقّي الكيموس الغليظ بالقيء. فإن كان المحتاج الى استدعاء القيء صفراوي ، فينبغي أن يسقى الأدوية التي تنقّي المرة الصفراء من المعدة ، بالقيء مثل أن يؤخذ أصل البطيخ ، وأصل القثاء الرطبين فيدقّان جميعا ، ويعصران ويؤخذ من مائهما بعد أن يصفّى قدر كأس ، فيشرب على الريق ، ويسكن ساعة ، ثم يستدعي القيء فإنه يستفرغ صنوف المرار من المعدة. أو يؤخذ من [٢] لحم البطيخ فيعصر ماؤه ، ويخلط بمريء حوت ، ويتقيّأ به. أو يؤخذ أصل البطيخ ، وأصل السوس فيطبخان بشيء من شبث وملح أندراني ، ويتقيّأ به ويجعل مع ذلك شيء من عسل السكر. أو يتقيّأ المحرور بماء الشعير والسكنجبين وملح جريش. أو يقيّأ بماء السرمق معصور مع شيء من شبث. أو يؤخذ وزن مثقال من جوز القيء. فيدق ويشرب بماء قد طبخ فيه شبث فإنه يقيّء ، ويخرج اليرقان أو يؤخذ وزن مثقال من أصل قثّاء الحمار [٣] ، فيدق ويشرب مع ماء [٤] الكرفس. وشيء من عسل ، ودهن ورد ، ويتقيّأ بعده.

أو يؤخذ من أصول البطيخ ، فيدق وينخل. ويؤخذ منه وزن درهمين فيسقى مع ماء العسل بعد الطعام.

وقد ذكرنا بدئا أن حق القيء أن يكون بعد الامتلاء من الطعام ، فإن أفرط القيء على أحد بعد شربه لهذه الأدوية التي ذكرنا ، أو غيرها ، مما يهيّج القيء فينبغي [ أن يعطي من الأدوية المقوّية للمعدة مثل : جوارشن الرمان ، أو شراب الرمان المتخذ بالنعناع ] ، أو الورد المربى ، وما أشبه ذلك ، من الأدوية التي ذكرناها لقطع القيء فيما تقدم إن شاء الله.

القول في الأسباب [٥] التي تفسد الاستمراء

قد بينّا في صدر هذا الكتاب أن المعدة عضو عظيم المنفعة في البدن ،


[١] الى (٢) آ : ساقطة.

[٢] ظ : ساقطة.

[٣] ظ : الخيار.

[٤] آ : ناقصة.

[٥] آ : الاشياء.

نام کتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها نویسنده : ابن الجزّار    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست