في أن أول من صلى على النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد أن قبض الرب عز وجل من فوق عرشه
[ حلية الأولياء ج ٤ص ٧٧] روى بسنده عن جابر بن عبد اللّه وابن عباس ، قالا : لما نزلت (إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ واَلْفَتْحُ) إلى آخر السورة وساق الحديث ( الى أن قال ) فقال على عليهالسلام : يا رسول اللّه إذا أنت قبضت فمن يغسلك وفيما نكفنك ومن يصلى عليك ومن يدخلك القبر؟ فقال النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : يا على اما الغسل فاغسلنى أنت ، وابن عباس يصب عليك الماء ، وجبريل ثالثكما ، فاذا أنتم فرغتم من غسلى فكفنونى فى ثلاثة أثواب جدد ، وجبريل عليهالسلام يأتينى بحنوط من الجنة ، فاذا أنتم وضعتمونى على السرير فضعونى فى المسجد واخرجوا عنى ، فان أول من يصلى علىّ الرب عز وجل من فوق عرشه ، ثم جبريل ثم ميكائيل ثم اسرافيل ثم الملائكة زمرا زمرا ، ثم ادخلوا فقوموا صفوفا صفوفا لا يتقدم علىّ أحد ( الى أن قال ) فقبض رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فغسله على بن أبى طالب عليهالسلام ، وابن عباس يصب عليه الماء ، وجبريل عليهالسلام معهما وكفن بثلاثة أثواب جدد ، وحمل على السرير ثم