[ صحيح البخارى ] فى كتاب بدء الخلق ، فى باب علامات النبوة فى الإسلام ، روى بسنده عن انس ، قال : أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فبينا هو يخطب يوم جمعة إذ قام رجل فقال يا رسول اللّه هلكت الكراع هلكت الشاة فادع اللّه يسقينا فمد يديه ودعا ، قال انس وان السماء لمثل الزجاجة فهاجت ريح نشأت سحابا ثم اجتمع ثم أرسلت السماء عزاليها فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا فلم نزل نمطر الى الجمعة الاخرى فقام اليه ذلك الرجل أو غيره فقال : يا رسول اللّه تهدمت البيوت فادع اللّه يحبسه ، فتبسم ثم قال : حوالينا ولا علينا ، فنظرت الى السحاب تصدع حول المدينة كأنه اكليل ( اللغة ) العزالى ـ بكسر اللام ـ مفرده العزلاء مؤنث الأعزل وهو مصب الماء من القربة ونحوها ، يقال : ( أنزلت السماء عزاليها ) إشارة الى شدة وقع المطر.
[ صحيح ابى داود ج ٧ص ١١٥] روى بسنده عن عائشة ، قالت : شكا الناس الى رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قحوط