وفي سنة ٣٧٠ سمع من أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر العلوي الحيري ومن سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي وله ولابنه منه إجازة.
وقد ذكر النجاشي ان له كتبا وذكر منها كتابه الجوامع في علوم الدين وجاء في لسان ابن حجر ان اسمه ( الجوارح في علوم الدين ) وأنت خبير بأن هذا التركيب لا يتم وهو تصحيف عن سوء قصد كما هي عادته.
مات المترجم له ; في ربيع الآخر سنة ٣٨٥
ـ ٧ ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب أخي البراء بن عارب الأنصاري يكنى أبا عبد الله الصيمري [١] أصله من الكوفة وسكن بغداد قال عنه بالنجاشي [٢] ( كان ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد ) وقال الطوسي [٣] والعلامة [٤] ( ثقة في الحديث صحيح العقيدة ) وقال هارون بن موسى التلعكبري [٥] : ( كنا نجتمع ونتذكر فروى عني ورويت عنه وأجاز لي جميع رواياته ) روى عنه
[١] الصيمري بفتح الصاد المهملة وسكون الياء المثناة من تحت وفتح الميم ـ وقد تضم والفتح أفصح ـ وكسر الراء المهملة بعدها والياء المثناة من تحت ، نسبة إلى صيمر بلدة بين ريار خوزستان وديار الجبل وهي مدينة بمهر جان قدف ، أو إلى صيمر نهر بالبصرة عليه قرى عامرة ، أو إلى صيمرة بلدة على خمس مراحل من دينور بينها وبين همذان من بلاد العجم ينسب إليها الجبن الصيمري ، أو إلى صي مرة ناحية بالبصرة على فم نهر معقل عبد أهلها وجلا يقال له ابن الشباس فادعى عندهم ان إله فاستخف عقولهم بترهات فانقادوا إليه وعبدوه ، راجع معجم البلدان ج ٥ ص ٤٠٦ [٢] رجال النجاشي ص ٦١ [٣] الفهرست ص ٥٦ [٤] الخلاصة ص ١٠ [٥] رجال الشيخ الطوسي ص ٤٤٥
نام کتاب : شرح مشيخة تهذيب الأحكام نویسنده : الموسوي الخرسان، حسن جلد : 1 صفحه : 22