responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 70

زلزلت ثلاثة أوجه الإسكان والقصر والصلة ويكون ليعقوب في السورتين وجهان وهما القصر والصلة والباقون بالإشباع.

(لـ)ـى الخلف زلزلت (خـ)ـلا الخلف (لـ)ـما

واقصر بخلف السّورتين (خـ)ـف (ظـ)ـما

تقدم شرح في البيت قبله.

بيده (غـ)ـث ترزقانه اختلف

(بـ)ـن (خـ)ـذ عليه الله أنسانيه (عـ)ـف

يعني قوله تعالى « بيده » في موضعى البقرة وهما « بيده عقدة النكاح » و « بيده فشربوا منه » ، وفي المؤمنون « بيده ملكوت » وكذلك في يس قصر الهاء منها رويس والباقون بالإشباع قوله : (ترزقانه) يريد قوله تعالى « طعام ترزقانه » في يوسف قصرها قالون وعيسى بخلاف عنهما والباقون بالصلة قوله : (بن) أي أوضح وأظهر قوله : (خذ) أي خذ له على من يقرأ عليك قوله : (عليه الله) يريد قوله تعالى « بما عاهد عليه الله » في الفتح « وما أنسانيه إلا الشيطان » في الكهف ضم حفص الهاء منهما كما سيأتي في البيت الآتي والباقون بكسرها وقيد عليه باسم الله تعالى ليخرج ما عداه نحو « عليه الضلالة » وغيره قوله : (عف) أمر من عاف الطائر : إذا حام عليه الماء : أي حم على وجه هذه القراءة : ويجوز أن يكون أمرا من العفاف : وهو الكف عما لا يجوز تناوله فتكون فاؤه مشددة خففت للوقف.

بضم كسر أهله امكثوا (فـ)ـدا

والأصبهانيّ به انظر جوّدا

أي بضم كسر الهاء من « عليه وأنسانيه » في الموضعين المذكورين في البيت السابق ، وقيد الضم بالكسر لأجل قراءة الباقين ولم يطلقه لئلا يفهم من ضده الفتح قوله : (أهله امكثوا) يريد قوله في طه والقصص ضم الهاء فيه حالة الوصل حمزة والباقون بكسرها قوله : (فدا) الفداء : ما يفتدى به وإذا كسرت فاؤه يجوز قصره ومده ، وإذا فتحت كان مقصورا وجرت عادة العرب بالدعاية فتقول فدا لك : أي نفديك بأنفسنا يا من يعز علينا قوله : (الأصبهاني) أي قرأ الأصبهاني عن ورش به انظر كيف في الأنعام بضم الهاء والباقون بكسرها قوله : (جودا) أي جود قراءته فقرأ على أحسن وجه.

وهمز أرجئه (كـ)ـسا (حقّـ)ـا وها

فاقصر (حما) (بـ)ـن (مـ)ـل وخلف (خـ)ـذ (لـ)ـها

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست