responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 329

لاغية) بالياء بالتذكير على لفظه رويس وابن كثير وأبو عمرو ، والباقون بالتاء على التأنيث وضم حرف المضارعة منه [١] ، ورفع « لاغية » نافع ورويس وابن كثير وأبو عمرو ؛ ففيها ثلاث قراءات ، والله أعلم.

(حبر غـ)ـلا لاغية لهم وشد

إيابهم (ثـ)ـبتا وكسر الوتر (ر)د

أي « لاغية » بالرفع على لفظه للمذكورين قبل وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو ورويس ، وشدد الياء من (إيّابهم) آخر السورة أبو جعفر ، والباقون بتخفيفها ، وقرأ بكسر الواو من قوله تعالى : (والوتر) الكسائي وحمزة وخلف كما في البيت الآتي ، والباقون بفتحها ؛ الكسر لغة تميم ، والفتح لغة الحجاز.

(فتى)فقدّر الثّقيل (ثـ)ـب (كـ)ـلا

وبعد بل لا أربع غيب (حـ)ـلا

يعني قوله تعالى : (فقدّر عليه رزقه) قرأه بالتشديد أبو جعفر وابن عامر ، والباقون بالتخفيف وهما لغتان بمعنى ضيق ، وقرأ « بل لا » الأربع الكلمات وهي (بل لا يكرمون اليتيم ، ولا يحضون على طعام المسكين ، ويأكلون التراث ، ويحبون) بالغيب أبو عمرو وروح بخلاف عنه ورويس مع الألف بعدها والمد لالتقاء الساكنين عاصم وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ، والباقون بضم الحاء من غير ألف ولا مد ، والله سبحانه وتعالى أعلم.

(شـ)ـد خلف (غـ)ـوث وتحضّوا ضمّ حا

فافتح ومدّ (نـ)ـل (شفا ثـ)ـق وافتحا

فافتح : أي افتح ضم حائها ، ومد : يريد الألف على القاعدة وزيادة المد عليها يعرف من باب المد قوله : (يوثق) أي وفتح الثاء من « يوثق » والذال من « يعذّب » كما سيأتي ، والله أعلم.

يوثق يعذّب (ر)ض (ظـ)ـبى ولبّدا

ثقّل (ثـ)ـرا أطعم فاكسر وامددا

أي قرأ (يوثق وثاقه ، ويعذّب عذابه) بفتح الثاء والذال على ما لم يسم فاعله الكسائي ويعقوب ، والباقون بكسرهما على البناء للفاعل ، وقرأ (ما لا لبّدا) في سورة البلد بتشديد الباء أبو جعفر ، والباقون بالتخفيف قوله : (أطعم) يريد قوله : (فك رقبة أو أطعم في يوم) قرأ (فك) بالرفع (رقبة) بالخفض (وإطعام) بكسر


[١] « تسمع ».

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست