responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 312

وتعزروه وتوقروه تسبحوه بكرة وأصيلا » قرأه بالغيب في الأربعة ابن كثير أبو عمرو ، والباقون بالخطاب ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

نؤتيه يا (غـ)ـث (حـ)ـز (كفا)ضرّا فضم

(شفا)اقصر اكسر كلم الله لهم

يريد « فسيؤتيه أجرا عظيما » قرأه بالياء رويس وأبو عمرو والكوفيون ، والباقون بالنون قوله : (ضرا) يعني قوله تعالى « إن أراد بكم ضرا » قرأه بضم الضاد حمزة والكسائي وخلف ، والباقون بفتحها قوله : (اقصر اكسر) أي اللام من غير ألف للمذكورين من قوله تعالى « كلام » والباقون بألف بعد اللام « كلم ».

ما يعملوا (حـ)ـط شطأه حرّك (د)لا

(مـ)ـز أزر اقصر (مـ)ـاجدا والخلف (لـ)ـا

يريد « بما يعملون بصيراهم الذين كفروا » قرأه أبو عمرو وحده بالغيب ، والباقون بالخطاب ، ولا خلاف في الذي قبله « بما يعملون خبيرا بل ظننتم » أنه بتاء الخطاب قوله : « شطأه » قرأه بتحريك الطاء الذي هو الفتح ابن كثير وابن ذكوان ، والباقون بسكونها وهما لغتان قوله : (أزر اقصر) أي الهمزة لابن ذكوان وهشام بخلاف عنه ، والباقون بالمد ، والله تعالى أعلم.

ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عزوجل

تقدّموا ضمّوا اكسروا لا الحضرمي

إخوتكم جمع مثنّاة (ظـ)ـمي

يعني قوله تعالى « لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله » قرأه بضم التاء وكسر الدال كل القراء إلا الحضرمي فقرأ بفتح التاء والدال قوله : (إخوتكم) أي قرأ يعقوب « فأصلحوا بين إخوتكم » بجمع المثنى ، والباقون بالتثنية ، والله أعلم.

والحجرات فتح ضمّ الجيم (ثـ)ـر

يألتكم البصري (ويعملون)(د)ر

يريد « إن الذين ينادونك من وراء الحجرات » قرأه أبو جعفر بفتح ضم الجيم قوله : (يألتكم) أي قرأ أبو عمرو ويعقوب « لأيالتكم من أعمالكم شيئا » بهمزة ساكنة بين الياء واللام كما لفظ به ، وأبو عمرو على أصله في الإبدال ، والباقون بحذف الهمزة قوله : (ويعملون) يريد آخر « الحجرات » « والله بصير بما يعملون » قرأه ابن كثير وحده بالغيب ، والباقون بالخطاب.

نول يا (إ)ذ (صـ)ـحّ أدبار كسر

(حرم فتى)مثل ارفعوا (شفا صـ)ـدر

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست