responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 297

وألف بعدها ممدودة [١] ، والباقون بإسكانها من غير ألف قوله : (وضم كسر لدى أسوة) أي قرأ عاصم (أسوة حسنة) بضم كسر الهمزة ، والباقون بكسرها وهما لغتان قوله : (في الكل) أي في هذا الموضع وموضعي الممتحنة ، والله أعلم.

ثقّل يضاعف (كـ)ـم (ثـ)ـنا (حقّ)ويا

والعين فافتح بعد رفع (ا)حفظ (حـ)ـيا

أي ثقل العين من [٢] (يضاعف) من غير ألف ورفع « العذاب » ابن عامر وأبو جعفر ومدلول حق قوله : (ويا الخ) أي قرأ بالياء وفتح العين ورفع العذاب نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب ومدلول كفى ، وابن كثير وابن عامر بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف العذاب بالنصب [٣] ؛ ففيها ثلاث قراءات : (وضاعف وضعّف) لغتان ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

(ثوى)(كفى)يعمل ويؤت اليا (شفا)

وفتح قرن (نـ)ـل (مدا)ولي (كفا)

قوله : (ويعمل) أي قرأ (ويعمل صالحا يؤتها) بالياء فيهما مدلول شفا. أما الياء في « يعمل » فعطف على « يقنت » وأما الياء في « نؤتها » فلله تعالى ، والباقون بالتاء ونون العظمة قوله : (وفتح قرن) يريد قوله تعالى (وقرن في بيوتكم) قرأه المدنيان وعاصم بفتح القاف ، والباقون بكسرها وكلاهما فعل أمر لجماعة النساء قوله : (ولي كفا) يكون الواو فاصلة : أي قرأ هشام ومدلول كفا أن يكون بالياء ، والباقون بالتاء والتذكير والتأنيث ظاهران.

يكون خاتم افتحوه (نـ)ـصّعا

يحلّ لا بصر وسادات اجمعا

قوله : (خاتم) يريد قوله تعالى (وخاتم النبيين) قرأه بفتح التاء عاصم ، والباقون بكسرها ، فوجه الفتح فيه أنه الذي يختم به يقال بفتح التاء وكسرها ، فكأنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم كالخاتم لما ختم به الأنبياء قوله : (يحل) أي قرأ كل القراء « لا يحل » بالياء إلا البصرى فقرأ بالتاء قوله : (وسادات اجمعا) بالكسر كما في أول البيت الآتي ، يريد قوله تعالى (إنا أطعنا ساداتنا) قرأه يعقوب وابن عامر بالجمع وكسر التاء ، والباقون بالإفراد وفتح التاء.


[١] « يسّاءلون ».

[٢] « يضعّف ».

[٣] « نضعّف. العذاب ».

نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست