في بغداد ، على الجسر وضعت جنازة الإمام الكاظم (عليه السلام) بعد أن دس له سجانه السندي بن شاهك السم في طعامه بأمر من هارون العباسي.
المنادي ينادي : هذا إمام الرافضة فاعرفوه.
ونادى جماعة آخرون من أتباع الظلمة بنداء تقشعر منه النفوس الطيبة.
وعندما رأى سليمان بن أبي جعفر [٢] ذلك ، خرج من قصره ، وأمر غلمانه بأخذ نعش الإمام (عليه السلام) من أيدي الجلاوزة ، فاشتبكوا معهم في عراك وضرب ، ثم أخذوا النعش الشريف من
[١] مصباح المتهجد : ص ٨١٢. وقيل في اليوم الخامس من رجب ، وقيل في اليوم السادس منه. [٢] سليمان بن أبي جعفر المنصور ـ عم هارون الرشيد ـ.
نام کتاب : سيّدة عشّ آل محمد صلى الله عليه وآله نویسنده : الهاشمي، السيد أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 51