responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبيل المستبصرين نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 495

وكانوا على موقف المبغض لأهل البيت سلام الله تعالى عليهم ; ولذلك نجد في صحيح البخاري روايات متعدّدة عن مروان بن الحكم ، وعن أبي سفيان مثلا ، وغيرهم ممّن هم على شاكلتهم.

ودونك كتب أهل السنّة فراجعها وتمعّن بها جيّداً ، فإنّك سوف تجد في قولي لك صدقاً وعدلاً.

وأودّ أنْ أذكر لك عزيزي القارئ بعض الأمثلة عن ما ذكرت لك في كيفية اعتماد الرواة للحديث ، وعن كيفيّة قبول الراوي لحديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أو ردّه.

فلقد روي أنّ النسائي عندما دوّن سننه دوّن مجلداً خاصّاً عن خصائص أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام ، وبسبب هذه الجريمة الكبرى عندهم ; نفوه وسجنوه ثمّ قتلوه ضرباً ; ممّا أدّى إلى وفاته ، وحتّى اليوم إذا أردت الذهاب إلى أيّ مكتبة لشراء نسخة من سنن النسائي ، فإنّك سوف تجد كتاب الخصائص من سننه مفصولاً عنها.

ذكر الروايات المتعلّقة بالنسائي :

جاء في فيض القدير : وقد سلك النسائي أغمض تلك المسالك وأجلّها ، وكان شهماً ... ، دخل دمشق فذكر فضائل عليّ رضي‌الله‌عنه ، فقيل له : فمعاوية. فقال : ما كفاه أنْ يذهب رأساً برأس حتّى نذكر له فضائل. فدُفع في خصيتيه حتّى أشرف على الموت ، فأخرج فمات بالرملة ، أو فلسطين ، سنة ثلاث وثلاثمائة ، وحمل للمقدس أو مكّة ، فدفن بين الصفا والمروة [١].

قال ابن كثير في البداية والنهاية : ...

وحكى ابن خلّكان أنّه توفي في شعبان من هذه السنّة ، وأنّه إنّما صنّف


[١] فيض القدير ١ : ٣٣.

نام کتاب : سبيل المستبصرين نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست