responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبيل المستبصرين نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 427

بتحريض من المعتصم الخليفة العباسي ، على يد زوجته بنت المأمون ، ودفن إلى جوار جدّه الإمام السابع في مدينة الكاظمية.

حاز درجة الإمامة الرفيعة بأمر من الله ، ووصيّة أجداده ، وكان الإمام التاسع في المدينة عندما توفي أبوه الإمام الثامن ، أحضره المأمون إلى بغداد عاصمة خلافته آنذاك ، والظاهر أنّ المأمون أبدى احترامه وعطفه للجواد ، وزوّجه ابنته ، وأبقاه عنده في بغداد ، وفي الحقيقة أراد أنّ يراقب الإمام من الخارج والداخل مراقبة كاملة.

مكث الإمام التاسع زمناً في بغداد ، ثمّ طلب من المأمون الرحيل إلى المدينة ، وبقي فيها ( المدينة ) حتّى أواخر عهد المأمون ، وفي زمن المعتصم الذي استخلف المأمون ، أحضر الإمام الجواد إلى بغداد مرّتين ، وكان تحت المراقبة الشديدة ، وفي النهاية ـ كما ذكر ـ استشهد بدسّ السمّ إليه بتحريض من المعتصم على يد زوجة الإمام.

الإمام العاشر :

الإمام عليّ بن محمّد عليه‌السلام ( النقيّ ويلقبّ بالهادي أيضاً ) ابن الإمام التاسع ، ولد سنة ٢١٢ هـ في المدينة ، واستشهد سنة ٢٥٤ هـ ( وفقاً للروايات الشيعية ) بأمر من المعتز الخليفة العباسي.

عاصر الإمام سبعاً من خلفاء بني العبّاس : المأمون والمعتصم ، والواثق ، والمتوكلّ ، والمنتصر ، والمستعين ، والمعتز.

وفي عهد المعتصم سنة ٢٢٠ هـ عندما استشهد أبوه في بغداد بواسطة السمّ الذي دسّ إليه ، كان الإمام العاشر في المدينة ، نال منصب الإمامة بأمر من الله تعالى ، ووصيّة أجداده ، فقام بنشر التعاليم الإسلامية حتّى زمن المتوكل.

أرسل المتوكلّ أحد الأمراء إلى المدينة لجلب الإمام من هناك إلى سامراء ،

نام کتاب : سبيل المستبصرين نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست