نام کتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي جلد : 1 صفحه : 70
وأمّا أزواج أمير المؤمنين 7
بعد الصديقة 3
فامامة ، بنت أبي العاص من زينب بنت النبيّ 6.
ومجناة بنت امرئ القيس.
وخولة بنت جعفر بن قيس الحنفيّة ، وقيل : بل بنت إياس بن جعفر الحنفيّة ثمّ قيل : كانت أمة لبني حنيفة ، لا منهم.
والصحيح أنّها كانت منهم ، إلاّ أنّه قال المدائني أنّ زبيد سبتها من بني حنيفة ، ثمّ ارتدّت زبيد مع عمرو بن معديكرب باليمن ، فبعث النبيّ 9 : أمير المؤمنين 7 فأصابها فصارت في سهمه 7 وقال 9 له 7 : إن ولدت منك غلاما فسمّه باسمي وكنّه بكنيتي.
وقال البلاذري : إنّ بني أسد غارت على بني حنيفة في خلافة أبي بكر ، فسبوها وقدموا بها المدينة ، فباعوها من أمير المؤمنين 7 فأعتقها وتزوّجها [١].
وقال قوم إنّه سباها خالد لمّا ارتدّت بنو حنيفة في أيّام أبي بكر ، فصارت من سهمه 7 في المغنم [٢].
وأمّ حبيب ، بنت ربيعة.
وأمّ البنين ، بنت حزام بن خالد بن ربيعة الوحيد ، كما صرّح به الطبري في تاريخه ، والزبيري في نسبه ، وأبو الفرج في مقاتله ، والشيخ في رجاله [٣].
وفي كتاب ناصر خسرو المترجم بـ « سفرنامه » : وفي البصرة ثلاثة عشر مشهدا باسم أمير المؤمنين 7 منها : مشهد بني مازن ، وهذا المشهد بيت ليلى بنت مسعود النهشلي تزوّجها 7 لمّا جاء إلى البصرة وأقام 7 في بيتها اثنين وسبعين يوما ،
[١] أنساب الأشراف ٣ : ٢٧١. [٢] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١ : ٢٤٤. [٣] تاريخ الطبري ٥ : ١٥٣ ، نسب قريش : ٤٣ ، مقاتل الطالبيّين : ٥٣ ، رجال الطوسي : ١٠٢. [٤] الإرشاد : ١٨٦.
نام کتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي جلد : 1 صفحه : 70