نام کتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 245
ما كان في القلب ، والاسلام ما عليه التناكح ، والتوارث ، وحقنت به الدماء ، والايمان يشرك الاسلام ، والاسلام لا يشرك الايمان. » [٣٠٣]
ان الايمان يقيم في ضمائر المتقين والمنيبين الى الله تعالي ، به يخشونه ويخافون عقابه ، فلا يتركون واجبا ، ولا يقترفون اثما ، أما الاسلام فهو التلفظ بكلمة التوحيد ، واذا نفذ الى اعماق القلب صار المسلم مؤمنا وإلا فلا ، والى هذا تشير الآية الكريمة ، ( قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ. )[٣٠٤] وصرح (ع) بكلام آخر عن الفرق بينهما يقول (ع) : « الايمان اقرار وعمل ، والاسلام اقرار بلا عمل. » [٣٠٥]
ه ـ عطاء الله للمؤمنين
ومنح الله المؤمنين المزيد من الطافه وفضله ، وقد تحدث الامام (ع) عن العطاء الذي افاضه عليهم بقوله : « ان الله اعطى المؤمن ثلاث خصال :العز في الدنيا في دينه ، والفلج في الآخرة ، والمهابة في صدور العالمين .. » [٣٠٦]
هذه بعض احاديثه عن حقيقة الايمان وواقعه.
مع الشيعة
وكان الامام أبو جعفر (ع) وسائر أئمة أهل البيت (ع) حريصين كل الحرص على أن تكون شيعتهم مقتدين بهديهم ، ومتميزين في سلوكهم ،