نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 79
السنة :
أما الأخبار التي
أثرت عن النبيّ (ص) في سبطه الاكبر ، وأشادت بعظيم شأنه ، وبينت عما يكنه الرسول (ص)
في نفسه من عميق الود ، وخالص الحب فهي على طوائف ثلاثة « الاولى » إنها مختصة به
« الثانية » وردت فيه وفي أخيه سيد الشهداء (ع) « الثالثة » في أهل بيته ، ومن
المعلوم ان الامام الحسن (ع) من أبرارهم فتشمله بالضرورة تلك الأخبار وهذه المناحي
قد تظافرت بها النصوص وتواترت حتى افادت القطع واليقين ، وإلى القراء ذلك.
الطائفة الاولى :
اما ما أثر عن
النبي (ص) فيما يخص سبطه فهى روايات عدة نقتصر منها على ما يلي :
١ ـ روى البراء بن
عازب [١] قال : رأيت النبي (ص) والحسن على عاتقه ، يقول : « اللهم ، إنى أحبه فاحبه ) [٢]
٢ ـ وروت عائشة
قالت : إن النبيّ (ص) كان يأخذ حسنا ، فيضمه
[١] البراء بن عازب
يكنى ابا عمارة ، شهد مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
واقعة بدر ، ولكنه لم يأذن له في الجهاد لصغر سنه ، وغزا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اربع عشرة غزوة ، وهو الذي فتح الري
سنة اربع وعشرين فى قول ابى عمرو الشيباني ، وشهد مع امير المؤمنين عليهالسلام الجمل وصفين ، والنهروان ، نزل الكوفة
وابتنى بها دارا ، ومات ايام مصعب بن الزبير ، جاء ذلك فى اسد الغابة ١ / ١٧١ ،
والاستيعاب.
[٢] صحيح البخاري في
كتاب بدء الخلق ، ورواه الترمذي في صحيحه ٢ / ٣٠٧
نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 79