نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 379
ـ صدقت ، ولكنهم
مع علي بن أبي طالب بالمدينة ، وجئت أستنهض أهل البصرة لقتاله ، انغضب لكم من سوط
عثمان ، ولا نغضب لعثمان من سيوفكم؟
فرد عليها بمنطقه
الفياض قائلا :
ـ ما أنت من السوط
والسيف؟ إنما أنت حبيسة رسول الله (ص) أمرك أن تقري في بيتك ، وتتلي كتاب ربك ،
وليس على النساء قتال ، ولا لهن الطلب بالدماء ، وإن عليا لأولى منك وأمس رحما ،
فانهما ابنا عبد مناف!!
ـ لست بمنصرفة حتى
امضي لما قدمت إليه ، افتظن أبا الأسود أن أحدا يقدم على قتالي؟!
ـ أما والله
لتقاتلن قتالا أهونه الشديد.
ثم تركها وانصرف
عنها واقبل الى الزبير فذكره بماضي ولائه للامام أمير المؤمنين قائلا :
ـ يا أبا عبد الله
، عهد الناس بك ، وأنت يوم بويع أبو بكر آخذ بقائم سيفك ، تقول : لا أحد أولى بهذا
الامر من ابن أبي طالب ، واين هذا المقام من ذاك.؟؟
ـ نطلب بدم عثمام
ـ أنت وصاحبك
وليتماه فيما بلغنا
وانصاع الزبير
لمقالة أبي الاسود ورأى فيها النصح والرشاد إلا انه طلب منه مواجهة طلحة ومذاكرته
في الأمر ، فمضى أبو الاسود مسرعا وعرض عليه الامر فلم يستجب له وأصر على الغي
والعدوان [١]