نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 376
هذين الرجلين قتلة
عثمان ، وهما يريدان الأمر لأنفسهما ، فلما غلبا عليه قالا : نغسل الدم بالدم
والحوبة بالتوبة [١] ولم تجد معهم هذه المحاورة شيئا ، وانطلقوا مصممين على
الغي والعدوان.
ماء الحوأب :
وانطلقت قافلة
عائشة تطوى البيداء فاجتازت على مكان يقال له « الحوأب » [٢] فتلقت الركب كلاب
الحي الساهرة بهرير وعواء فذعرت عائشة من ذلك النباح الذي اطلقته الكلاب على
القافلة ، فقالت لمحمد بن طلحة : [٣].
ـ يشهد شيئا من تلك
الحروب ، ولما استتب الأمر الى معاوية ولاه المدينة ثم ولاها مروان بن الحكم وكان
يعاقب بينهما في ولايتها توفى في خلافة معاوية سنة تسع وخمسين ، الاستيعاب ٢ / ٨
[٢] الحوأب بالفتح
ثم السكون وهمزة مفتوحة وباء موحدة موضوع للاودية الواسعة والعلبة الضخمة ومكان في
طريق البصرة وقال ابو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه على عائشة عند مجيئها
الى البصرة وانشد
ما هي الاشربة بالحوأب
فصعدى من بعدها او صوبى
معجم البلدان ٣ /
٣٥٥
[٣] محمد بن طلحة
القرشي التميمي : ولد في حياة النبي «ص» وهو الذي سماه محمدا وكناه بابى القاسم
قتل يوم الجمل وكان هواه مع علي ومر به الامام بعد مقتله فقال : هذا الذي قتله بره
بأبيه امره ابوه ان يتقدم للقتال فتقدم ونثل درعه بين رجليه وقام عليها وجعل كلما
مر عليه رجل قال له : نشدتك بحاميم فشد عليه ـ
نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 376