نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 216
يكون هذا منه ،
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : بلى وبعضكم يومئذ شيعته [١]
٤ ـ نفيه الى الطائف
وكان هذا الرجس
الخبيث يفشى أحاديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويبالغ فى ايذائه فنفاه الى الطائف ، وقال : لا يساكننى [٢] ولم يزل منفيا هو
وأولاده طيلة خلافة الشيخين ، وقد توسط عثمان في شأنه عندهما فلم يستجيبا له وظل
مبعدا منفيا.
٥ ـ رجوعه الى يثرب
ولما آل الامر الى
عثمان أصدر عنه العفو فقدم الى يثرب ، وعليه فزر خلق وهو يسوق تيسا والناس ينظرون
الى رثة ثيابه ، وسوء حاله ، فدخل دار عثمان ثم خرج وعليه جبة خز وطيلسان [٣] وأوصله بمائة الف
[٤].
٦ ـ توليته على الصدقات
وولاه على صدقات
قضاعة فبلغت ثلاث مائة الف درهم فوهبها له [٥] وقد ادى ذلك الى شيوع السخط والانكار عليه لأنه آوى طريد
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومنحه أموال الصدقة التي جعلها الله للفقراء والمحرومين وذوي الحاجة ، فكيف
ساغ له أن يمنحها لهذا اللعين على لسان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والحكم في هذه المسألة للقراء.