responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 186

ومن أعلمك بذلك؟! »

« لقد قرن بي عثمان .. وقال : كونوا مع الاكثر ، ثم قال : كونوا مع عبد الرحمن ، وسعد لا يخالف ابن عمه عبد الرحمن ، وعبد الرحمن صهر لعثمان ، وهم لا يختلفون فاما أن يوليها عبد الرحمن عثمان أو يوليها عثمان عبد الرحمن .. » [١]

لقد كشف عليه‌السلام عن المؤامرة التي دبرها الخليفة الراحل ضده فقد فتل حبل الشورى بهذا الاسلوب ليصرف الامر عنه ، وقد كوت هذه الصور المؤلمة قلبه فراح يقول بعد سنين :

« حتى اذا مضى لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت أقرن الى هذه النظائر .. »

أجل والله ، متى اعترض الريب فيه مع أبي بكر حتى صار يقرن بطلحة وعثمان وعبد الرحمن بن عوف فهل فى هؤلاء من هو كفؤ للامام فى دينه وعلمه ، وجهاده ، وسابقته للاسلام ، وإنما استجاب عليه‌السلام لئن يكون من أعضاء الشورى مع وجود هذه المفارقات بينه ، وبين القوم ، فقد بينه في حديثه مع عبد الله بن عباس ، وخلاصته أن عمر قد أهله للخلافة وكان من قبل يقول : لا تجتمع النبوة والخلافة في بيت واحد فاراد أن يظهر أن أقواله تناقض أفعاله ، ولهذا السبب الوثيق انضم مع أعضاء الشورى

نظرة في الشورى :

وتواجه الشورى العمرية عدة من المؤاخذات فقد ذكر الناقدون لها


[١] الطبري ٥ / ٣٥

نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست