نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 108
السلام لأنه حدث
السن فان أسامة اصغر منه سنا وقد اسند إليه اهم الوظائف العسكرية في جيشه.
( ب ) ـ الغاء
التقدم في السن ، وعدم الاعتناء به في استحقاق المناصب الرفيعة مع حرمان الشخص من
القابليات والمواهب ، فان ادارة شئون الامة وقيادتها انما يستحقها ذوو الكفاءات
والحزم والادارة وقد صرح صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الفكرة الاصلاحية بقوله :
« من تقدم على قوم
من المسلمين وهو يرى أن فيهم من هو أفضل منه فقد خان الله ورسوله ، والمسلمين » [١]
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من استعمل
عاملا من المسلمين ، وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه فقد خان الله ورسوله وجميع
المسلمين » [٢] ان الاسلام يحرص كل الحرص على تعيين خيرة الرجال واكثرهم
كفاءة للعمل في جهاز الحكم ليضعوا المصلحة العامة نصب اعينهم ويكونوا أمناء فيما
يجبونه من الناس وفيما ينفقونه على المرافق العامة ، وان يسيروا بين الناس بسيرة
قوامها العدل الخالص ، ولا يكون ذلك بتقدم السن وانما يكون بالدراية والاطلاع على
ما تحتاج إليه الامة في جميع مجالاتها العامة [٣]
( ج ) ـ انه صلىاللهعليهوآلهوسلم في تاميره لاسامة
قد كبح جماح المناوئين لأمير المؤمنين ، وكسر شوكتهم وحطم معنوياتهم ، واقصاهم الى
حد بعيد ، وقد فطنوا الى ما دبر صلىاللهعليهوآلهوسلم فطعنوا في تأمير