نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 94
المواز من أصحابنا فيما ذكر ابن القصار وعبد الوهاب ، واختاره ابن العربي للحديث الصحيح : إن اللّه أمرنا أن نصلي عليك فكيف نصلّي عليك؟ فعلّم الصلاة ووقتها ، فتعينت كيفيةً ووقتاً[١].
ويشير بهذه الألفاظ إلى رواية أبي مسعود والتي نقلها قبل هذا الكلام برواية مالك ، وابن العربي نفسه يصرّح حول هذه الرواية وبقية روايات صيغ الصلاة بقوله : «من هذه الروايات صحيح ومنها سقيم ، وأصحّها ما رواه مالك فاعتمدوه»[٢]. ويريد حديث أبي مسعود برواية مالك.
وصرح الطحاوي بأن عمل أهل المدينة في الصلاة على النبي 6 كان على طبق حديث أبي مسعود ، وعمل أهل الكوفة على طبق حديث كعب بن عجرة[٣]. وفي إطلاقه بأن عمل المدينة والكوفة وفق هذين الحديثين دلالة واضحة على أن جمع الآل مع النبي 6 في الصلاة كان من المسلمات عند المسلمين.
أما الحافظ الجماعيلي الحنبلي ، في كتابه (عمدة الأحكام من كلام خير الأنام) ، فأخرج حديث كعب بن عجرة ليكون المعتمد من كلام خير الأنام على حكم الصلاة عليه 6.[٤]
وكذلك ابن حجر العسقلاني في كتابه (بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام)
[١] الجامع لأحكام القرآن / القرطبي ١٤ : ٢٣٦ تفسير آية ٥٦ من سورة الأحزاب. [٢] الجامع لأحكام القرآن ١٤ : ٢٣٥. [٣] مشكل الآثار / الطحاوي ٣ : ٧٣. [٤] عمدة الأحكام من كلام خير الأنام / الجماعيلي الحنبلي : ٤٥.
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 94