responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 45

وحينما توفّي رسول اللّه 6 وضعت سلطة الخلافة يدها على نحلة الزهراء 3 في فدك ، وأخرجت وكيلها منها ، وجعلتها من مصادر بيت المال وموارد ثروة الدولة كما زعمت.

المبحث الثاني : الخمس

اتفقت كلمة المسلمين على ثبوت الخمس كحق مالي يجب أداؤه على المسلمين كافة ، فان اللّه تعالى أمرهم به ، وجعل أداءه من علائم الايمان حيث يقول تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِن شَيْءٍ فَأَنَّ للّه خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّه وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّه عَلَى كُلِ شَيْءٍ قَدِيرٌ )[١].

مفهوم الغنيمة عام لا خاص

المعروف أن الآية نزلت في واقعة خاصّة يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ، وهذا مما لا خلاف فيه ، ومن هنا قيل بأن المراد من قوله تعالى : « أَنَّمَا غَنِمْتُم » ما يغنم من المشركين في دار الحرب ، ولكن الأصل في الغنيمة هو عموم ما يغنمه الإنسان ويكسبه سواء كان في الحرب أم في غيرها ، وورودها في هذا المورد الخاص لا يخصّص معناها ، على ما سنبينه من موارد استعمالها في


[١] سورة الأنفال : ٨ / ٤١.

نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست