responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 16

اجتهاد زيد بن أرقم الذي لم يُتابع عليه ، ولعله أراد المعنى اللغوي لأهل البيت دون الشرعي المتواتر الذي يستبعد خفاؤه على مثله ، وهو الأنسب في توجيه قوله.

وسوف يتضح فساد هذه الأقوال الثلاثة من خلال مناقشة المعتمد من الأقوال لدى المسلمين في بيان المراد بأهل البيت في آية التطهير.

المعتمد من الأقوال في معنى (أهل البيت)

قد ذكرنا أن المعتمد قولان لا غير ، وهما :

القول الأول : إن المراد بأهل البيت هم أهل الكساء فقط ، وهم :

رسول اللّه 6 وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين : ، وهو قول الشيعة الإمامية.

القول الثاني : هم أهل الكساء : مع أزواج النبي 6 ، وعليه جمهور أهل السنة.

والملاحظ هنا هو أن القدر المشترك بين القولين المختلفين واقع في أصحاب الكساء : دون غيرهم ، وعلى هذا يكون إجماع الأُمة بشأن أهل الكساء محققاً ، وبشأن نساء النبي 6 مفقوداً.

هذا ، وقد انحصرت أدلة القول الثاني بدليلين لا ثالث لهما ، وهما :

الدليل الأول : شمول آية التطهير لنساء النبي 6 كما ورد في بعض طرق أحاديث الكساء ، وبالتحديد الخبر الحاكي عن دخول أُم سلمة (رضي اللّه عنها) مع أهل البيت : في حديث الكساء.

الدليل الثاني : مجيء آية التطهير وسط آيات تتحدث عن الأزواج ، بمعنى

نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست