نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 14
الأولى : في قصة إبراهيم 7 ، كما في قوله تعالى : (أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّه رَحْمَةُ اللّه وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)[١] والمراد بأهل البيت هنا هو إبراهيم 7 وزوجته تبعاً له.
الثانية : في قصة موسى 7 ، كما في قوله تعالى : (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ)[٢] ومن الواضح أن المراد بأهل البيت في هذه الآية الشريفة : إسرةٌ ما بلا أدنى تحديد أو خصوصية زائدة في البيان.
الثالثة : في آية التطهير من سورة الأحزاب كما في قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللّه لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)[٣].
وقد اتفق المسلمون جميعاً على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير الشريفة هم أهل بيت نبينا محمد 6 ، ولكنهم اختلفوا في تشخيصهم على خمسة أقوال لا سادس لها ، المعتمد منها قولان فقط لا ثالث لهما ، وأمّا الثلاثة الأُخر فلم يعبأ بها أحد ، ولم تعتمد في مذهب أو فرقة قط ، ولكنها قيلت على كل حال ؛ ولهذا فسوف لن نقف عندها إلاّ بمقدار عرضها ؛ لوضوح بطلانها بالاجماع ، وهي ما سنذكره تحت عنوان :
الأقوال غير المعتمدة في معنى (أهل البيت)
القول الأول : إن المراد بأهل البيت في آية التطهير هو النبي 6 فقط[٤].
[١] سورة هود : ١١ / ٧٣. [٢] سورة القصص : ٢٨ / ١٢. [٣] سورة الأحزاب : ٣٣ / ٣٣. [٤] الصواعق المحرقة / ابن حجر الهيتمي : ١٤٣ ، مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، ط١ / ١٤١٧ هـ.
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 14