responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 12

معنى قول أبي بكر في السقيفة : نحن عترة رسول اللّه 6؟ قال : أراد بلدته وبيضته. وعترة محمد 6 لا محالة ولد فاطمة 3 ، والدليل على ذلك ردّ أبي بكر وإنفاذ علي 7 بسورة براءة ، وقوله 6 : « أُمرت أن لا يبلّغها عني إلاّ أنا أو رجل منّي » ... فلو كان أبو بكر من العترة نسباً لكان محالاً أخذ سورة براءة منه ودفعها إلى علي 7 [١].

ومنهم : ابن منظور العالم اللغوي المشهور ، قال : في مادة (عتر) وقد ذكر حديث الثقلين : والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته[٢].

ومنهم : المناوي الحنفي ، إذ قال في شرح حديث الثقلين : « وعترتي أهل بيتي » تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً ، وهم أصحاب الكساء الذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً[٣].

ومن هنا فقد اضطر بعضهم إلى التصريح بعدم إرادة المعنى اللغوي من لفظ (العترة) في حديث الثقلين ، لعلمهم بأن دلالة الحديث غير متحققة في كل من يشمله عنوان العترة بمبناه المستعمل في لغة العرب ، وهم وإن لم يصرّحوا بحصر المراد بالأئمة الاثني عشر : ، إلاّ أنهم حصروا العترة بمصاديق لم نجدها في غير الأئمة الاثني عشر : ، ومن هؤلاء :

١ ـ الحكيم الترمذي ، قال عن حديث الثقلين : وقع على الأئمة منهم السادة لا على غيرهم[٤].


[١] إكمال الدين / الصدوق ١ : ٢٣٤ ـ مؤسسة الأعلمي ـ بيروت.

[٢] لسان العرب / ابن منظور ، مادة (عتر).

[٣] فيض القدير / المناوي ٣ : ١٤.

[٤] نوادر الأصول / الحكيم الترمذي : ٦٩ ، دار صادر ، بيروت.

نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست