الآلهي والعلم الغير المتناهي ، ويشير الى هذا ما هو المشهور من حديث : مفاخرة كربلاء والكعبةالذي صدع وسطع منه النداء الربوبي الكعبة قرى يا كعبة وتطامني فلولا كربلاء ومن حل فيها لما خلقتك ولا شرفتك ... الى آخر الحديث.
والا فليست الكعبة ولا المشاعر ولا البيت والا الحجر ولا المروة والا الصفا لولا طلوع تلك الأنوار منها وسطوع هاتيك الاقمار الربوبية عنها الاكسائر الأماكن والبقاع وحقّاً ما يقول القائل من أعمامنا : [١]
هم كعبة البيت ومن هم
هم عرفات والصفا وزمزم
ما الركن ما الكعبة ما المشاعر
هم باطن الامر وهذا الظاهر
وعلى هذا فيكون التعليل معكوساً ولاينبغي أن يقال : ما سرّ تولد أميرالمؤمنين عليهالسلامفي الكعبة ؟ وهو تولّده فيها ، فتدبّر وبالله التوفيق وله المنة والحمدلله رب العالمين.
[١] هو العلامة الفقيه الشيخ عباس بن المرحوم الفقيه المتضلع الشيخ حسن صاحب انوار الفقاهة بن الشيخ الاكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء ولد عليه الرحمة سنة : (١٢٥٣) ه قبل وفات أبيه بعشر سنين ونقلناه عن خطه الشريف ونقل هذه الابيات ايضاً لجده رحمهالله تعالى :