responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جنّة المأوى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 224

عدد واحد منها في هذه الصلاة المخصوصة التي لها آثارها الخاصة فكأنّه لم يأت المكلف بتلك الصلاة وهكذا في زيارة ( عاشوراء ) الواردة برواية سيف بن عميرة ورواية صفوان الجمّال بالكيفيات المعهودة والاثار المخصوصة فان تركت تكبيرة واحدة من كبيراتها فضلاً عن اللعن والسلام كلّ واحد منهما مائة مرّة يكون هذا العمل باطلاً نعم لا يحرم المكلف ثواب مطلق زيارة سيد الشهداء سلام الله عليه بل يحسب من زائريه بلاشك.

ويمكن لنا استفادة مطلب آخر من هذه الأخبار وهو أنّ الزائر ان كان له شغل او عذر ولا سيّما الشغل الذي هو مستحب مؤكد عند الشارع المقدّس مثل عيادة المؤمن وتشييع جنازته أو قضاء حوائج اخوانه في الدين ونظائر ذلك فيمكن له ان يكتفى بلعن واحد بمعنى أنّ له الشروع باللعن واتمامه ولو حال المشي في الطريق أو في مجلس آخر فانّ الامر اذا دار بين فوات الاجزاء أو الشرائط فمراعات الاتيان بالاجزاء أولى وأهمّ والظاهر أنّ شيخ مشايخنا المحقق الانصاري قدس‌سره تعرّض لهذا المطلب في ( فرائده ) في رسالة اصل البرائة ويمكن ان نتوسّع في هذا المعنى حتى بالنسبة الى الصلوات المستحبّة كصلاة جعفر وغيرها بمعنى أنّه ان عرض شغل مهمّ للمكلف امكن له ان يصلى تلك الصلاة حيثما اراد اربع ركعات متعارفة بنيّة صلاة جعفر وبصدها وبعد اتمامها يسبّح ستّين وثلاثمائة تسبيحة فان لم يتكلم في الاثناء كان احسن وأولى.

وأما في زيارة ( عاشوراء ) فان اكتفى بلعن واحد وسلام واحد فينبغي اتمام العمل حتّى السجدة الأخيرة وبعد ذلك يتّم اللعن والسلام مائة مرّة الى آخر العمل وهذا النحو ايضاً احسن وأولى البتة والله العالم.

نام کتاب : جنّة المأوى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست