responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 771

قول الشارح : واحاطة المحيط ـ الاحسن ان يقال : او احاطة محيط كما ذكرنا.

قول الشارح : فان طابقت ـ الصحيح فان طلبت كما فى بعض النسخ ، وان امكن تصحيح هذا بالتكلف.

المسألة الثانية

( فى صحة العدم على العالم )

قول الشارح : الا من شذ ـ هؤلاء فلاسفة الاسلام الذين اتبعوا الاوائل فى ان الامتناع بالغير والكرامية والجاحظ واتباعه ، فانهم كانوا يؤولون ظواهر الآيات والاخبار الكثيرة الدالة على فناء الاشياء من السماوات والارض وغيرهما ، وسنذكر ان شاء الله تعالى تلك الآيات والاخبار فى المسألة الآتية.

قول الشارح : فذهب قوم منهم ـ هم الطبيعيون الدهريون المتشبهون بالحكماء المنكرون للمبدإ الحق القاصرة انظارهم على نشأة الطبيعة القائلون بان التكون ليس الا باسباب سماوية وقوابل مادية وحركات معدة واستحالات وانقلابات زمانية ، فهم بمعزل عن هذه المباحث ومنكرون للاصول رأسا ، فعدّ قولهم فى هذه المسألة احد الاقوال ليس من حيث انهم احدى الفرق القائلة بالمعاد ، بل لانهم احدى الفرق القائلة بامتناع العدم على العالم.

قول الشارح : وبرهنا على حدوثه ـ فى المسألة السادسة من الفصل الثالث من المقصد الثانى ، وكل حادث ممكن وكل ممكن يجوز عدمه كوجوده.

قول الشارح : وذهب الآخرون الى الخ ـ هؤلاء هم الفلاسفة الاولون قبل الاسلام المعترفون بالمبدإ الاول والذين اتبعوهم من الحكماء الاسلاميين ، وهذا الاختلاف بينهم وبين المتكلمين من فروع الاختلاف فى حدوث العالم وقدمه ، فانهم يقولون :

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 771
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست