responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 747

بخبر ذى الثدية ، واحال الشارح بيانه الى هذا الموضع.

واما تفصيل القصة فاذكر هنا ما اورده السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوى رضوان الله عليه فى كتابه « النص والاجتهاد » بقوله : ومنها ( اى من اجتهادات ابى بكر فى قبال نص رسول الله 9 ) امره 6 بقتل ذى الثدية راس الخوارج ، ذو الثدية هذا هو ذو الخويصرة التميمى حرقوص بن زهير رأس المارقة ، اراد رسول الله 9 استئصال شافة عيثه وفساده فى الارض فامر بقتله ، لكن رياء هذا المارق بتخشعه فى صلواته غرّ بعض الخاصة من الصحابة فكرهوا قتله وآثروا استحياءه ، وحسبك فى ذلك ما اخرجه جماعة من اهل السنن والمسانيد من الائمة وحفظة الآثار ، واللفظ لابى يعلى فى مسنده ـ كما فى ترجمة ذى الثدية من اصابة ابن حجر ـ عن انس ، قال : كان فى عهد رسول الله 9 رجل يعجبنا تعبده واجتهاده ، وقد ذكرنا ذلك لرسول الله 9 باسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه ، فبينا نحن نذكره اذ طلع الرجل علينا قلنا : هو هذا ، قال : انكم لتخبرونى عن رجل ان فى وجهه لسفعة من الشيطان ، فاقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم ، فقال له رسول الله 9 : انشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس : ما فى القوم احد افضل منى او خير منى؟ قال : اللهم نعم ، ثم دخل يصلى فقال رسول الله 9 : من يقتل الرجل؟ فقال ابو بكر : انا ، فدخل عليه فوجده يصلى ، فقال : سبحان الله اقتل رجلا يصلى وقد نهى رسول الله 9 عن قتل المصلين ، فخرج فقال رسول الله : ما فعلت؟ قال : كرهت ان اقتله وهو يصلى وقد نهيت عن قتل المصلين ، قال رسول الله : من يقتل الرجل قال عمر : انا ، فدخل فوجده واضعا جبهته ، قال عمر : ابو بكر افضل منى ، فخرج فقال له النبي 9 : مهيم؟ قال : وجدته واضعا جبهته لله فكرهت ان اقتله ، فقال 9 : من يقتل الرجل؟ فقال على : انا ، فقال 9 : انت ان ادركته ، فدخل عليه فوجده قد خرج ، فرجع الى رسول الله 9 فقال له : مهيم؟ قال : وجدته قد خرج ، قال 9 : لو قتل ما اختلف من امتى رجلان ،

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست